وما أفعل أنا لفلسطين ؟
لئن تبادر هذا السؤال إلى ذهنك في لحظةٍ ما ، كما تبادَر إلى ذهني ..
ولئن سُئلت من قلبٍ يحترق ، غير أنّه لا يدري ما يفعل لأجل أهله ..
ولئن سُئلت من شخص يستخفّ بك ، وبقلبك المحترق..
فلتكن إجابتك هذه ، بل إجاباتك و لنوقن أنّ بيدنا الكثير لو فكّرنا / أردنا :
أولا : أن تؤمن إيمانا لا يقبلُ الشكّ أنك تفعل ما تفعل دفاعا عن ( حقك ) المسلوب كمسلم، حقك أنت .. مسرى نبيك .. أقصاك أنت الذي يُنتهك، وليس مجرد تعاطف مع شعبٍ منكوب!.
وتذكر دائما ، أنّ هذا كل ما يحصل هناك هو جزء من الحرب الشاملة على أهلنا في فلسطين ومهما نقلت نشرات الأنباء .
كن متيقنا أنها معركة من معارك اليهود التي يراد بها زوال فلسطين من على وجه الأرض، ولن يكون لهم ما يريدون ..
ثانيا : الدعاء .. الدعاء.. الدعاء
وهو” أعظمُ” ما نفعل ، وهو الذي لا يستطيع منعنا منه أحد
و ” لئن أغلق معبرٌ هنا أو هناك ، فمن ذا يغلق معبر السماء ؟ ”
ثالثا : وحتى لا يضيع هذا الحقّ ، وحتى لا نستمرّ في مسلسل نسيان التاريخ الذي أضاع فلسطين من أيدينا .. وقلوبنا ، و غيرها من الدول احكِ ما يحدث الآن لإخوتك الصغار ، لأبنائك، لكل من يمكن أن تحكي له حقيقة ما يحدث، احكِ لهم كيف بدأ العدوان من الـ 48 وحتى اليوم واقرأ أنت، فأمةٌ لا تعرف تاريخها لا مستقبل لها !.
كتاب ( فلسطين .. التاريخ المصور ) لـ طارق سويدان ، أقصر طريق لتعرف حجم ما سُلب منا !
رابعا : حين ترتدي الكوفية الفلسطينية ، أو تضع شعارا ما ، أو تكتب رسالة تُذكّر بالدعاء ، أو تغير توقيعك في المنتدى ، أو اسمك في الماسنجر أو تصمم أو تصور أو تكتب كن مؤمنا بما تفعل مؤمنا بكلّ حرف و لون ، ولا يخذلنك أن هذا لن يفيد !، حسبك مما فعلت أنك اتخذت موقفا مما حدث، وشعرت وأنك على استعداد أن تفعل أكثر !.
إنها حملة وقضية ورسالة .. وستستخدم كلّ وسيلة لإيصالها !
وتذكر .. رغم كلّ ما سبق: لا منّة لنا فيما نقدمه لأهلنا في غزة إنه واجب علينا، وحقٌّ لهم ! .
المصدر:
مدونة زليخا
نقلا عن موقع الارض المقدسة مع تصرف بسيط
لئن تبادر هذا السؤال إلى ذهنك في لحظةٍ ما ، كما تبادَر إلى ذهني ..
ولئن سُئلت من قلبٍ يحترق ، غير أنّه لا يدري ما يفعل لأجل أهله ..
ولئن سُئلت من شخص يستخفّ بك ، وبقلبك المحترق..
فلتكن إجابتك هذه ، بل إجاباتك و لنوقن أنّ بيدنا الكثير لو فكّرنا / أردنا :
أولا : أن تؤمن إيمانا لا يقبلُ الشكّ أنك تفعل ما تفعل دفاعا عن ( حقك ) المسلوب كمسلم، حقك أنت .. مسرى نبيك .. أقصاك أنت الذي يُنتهك، وليس مجرد تعاطف مع شعبٍ منكوب!.
وتذكر دائما ، أنّ هذا كل ما يحصل هناك هو جزء من الحرب الشاملة على أهلنا في فلسطين ومهما نقلت نشرات الأنباء .
كن متيقنا أنها معركة من معارك اليهود التي يراد بها زوال فلسطين من على وجه الأرض، ولن يكون لهم ما يريدون ..
ثانيا : الدعاء .. الدعاء.. الدعاء
وهو” أعظمُ” ما نفعل ، وهو الذي لا يستطيع منعنا منه أحد
و ” لئن أغلق معبرٌ هنا أو هناك ، فمن ذا يغلق معبر السماء ؟ ”
ثالثا : وحتى لا يضيع هذا الحقّ ، وحتى لا نستمرّ في مسلسل نسيان التاريخ الذي أضاع فلسطين من أيدينا .. وقلوبنا ، و غيرها من الدول احكِ ما يحدث الآن لإخوتك الصغار ، لأبنائك، لكل من يمكن أن تحكي له حقيقة ما يحدث، احكِ لهم كيف بدأ العدوان من الـ 48 وحتى اليوم واقرأ أنت، فأمةٌ لا تعرف تاريخها لا مستقبل لها !.
كتاب ( فلسطين .. التاريخ المصور ) لـ طارق سويدان ، أقصر طريق لتعرف حجم ما سُلب منا !
رابعا : حين ترتدي الكوفية الفلسطينية ، أو تضع شعارا ما ، أو تكتب رسالة تُذكّر بالدعاء ، أو تغير توقيعك في المنتدى ، أو اسمك في الماسنجر أو تصمم أو تصور أو تكتب كن مؤمنا بما تفعل مؤمنا بكلّ حرف و لون ، ولا يخذلنك أن هذا لن يفيد !، حسبك مما فعلت أنك اتخذت موقفا مما حدث، وشعرت وأنك على استعداد أن تفعل أكثر !.
إنها حملة وقضية ورسالة .. وستستخدم كلّ وسيلة لإيصالها !
وتذكر .. رغم كلّ ما سبق: لا منّة لنا فيما نقدمه لأهلنا في غزة إنه واجب علينا، وحقٌّ لهم ! .
المصدر:
مدونة زليخا
نقلا عن موقع الارض المقدسة مع تصرف بسيط